الرهاب من المدرسة

الرهاب من المدرسة؟
هي حالة نفسية تجعل الطفل أو المراهق يرفض الذهاب إلى المدرسة لأسباب تعود في الكثير من الأحيان إلى الخوف والقلق بالرغم من الرغبة في التعلم المدرسي والحفاظ على إنجاز الفروض المنزلية.
ما هي أسبابه؟
أسباب هذا القلق الهائل تختلف من شخص لآخر. نذكر منها:
- الخوف الغير طبيعي من الفشل؛
- الخوف من المعلم …؛
- حكم الآخرين (الآباء والمعلمين والتلاميذ)؛
- التحرش في المدرسة؛
- المشاكل العائلية والتغيرات داخل الوسط العائلي؛
- تغيير السكن أو الانتقال إلى مدرسة أخرى؛
- …
ما هي أعراضه؟
يمكن أن تتجلى علامات الرهاب من المدرسة في:
- ردود الفعل الجسدية مثل:
- آلام في المعدة؛
- الصداع؛
- الغثيان؛
- القيء؛
- الإسهال؛
- التبول والتغوط داخل ثيابه؛
- تعرق بارد؛
- تسارع في دقات القلب؛
- …
- ردود الفعل النفسية مثل:
- حالات الذعر؛
- أزمات القلق؛
- العزلة والرغبة في البقاء في البيت؛
- البكاء؛
- الهروب من المدرسة أو من البيت؛
- …
وتزداد هذه الأعراض إذا أرغم الطفل على الذهاب إلى المدرسة وتتلاشى إذا وافق والداه على تركه في المنزل. وتختفي هذه الأعراض خلال العطل المدرسية وتظهر مرة أخرى في بداية العام الدراسي.
ما هي عواقبه؟
في حالة عدم توفر الرعاية الطبية الكافية وفي حالة الغياب المدرسي المتكرر، يمكن أن تكون العواقب خطيرة على المستويين التعليمي والاجتماعي مثل:
- مغادرة المدرسة التي قد تؤثر على مستقبل الطفل؛
- العزلة الاجتماعية والعاطفية؛
- الاكتئاب؛
- التهميش؛
- …
إذاً، ما العمل؟
- لا بد من عدم السماح لهذا الرهاب من المدرسة أن يصبح مزمنا وأن نشجع التلميذ على العودة إلى المدرسة في أسرع وقت ممكن.
- تستند الرعاية إلى التعاون بين الطفل أو المراهق وأسرته والمدرسة والشخص المعالج. يهدف هذا التعاون إلى مساعدة التلميذ على إدارة خوفه بدلا من تجنبه، مما سيمكنه من الاندماج التدريجي في المدرسة.
- من المهم أن يتم تشخيص ومعالجة خوف الأطفال من الذهاب إلى المدرسة مبكراً.



