الكحول عامل اختطار لسرطان الفم

استهلاك الكحول وخطر الإصابة بالسرطان

يرتبط استهلاك المشروبات الكحولية بزيادة خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان مثل سرطان الفم والبلعوم والحنجرة والمريء والقولون والمستقيم والثدي والكبد.
وقد تم مؤخرا تصنيف المشروبات الكحولية من قِبل المركز الدولي للبحث حول السرطان ضمن مجموعة  العوامل المسرطنة عند الإنسان.

المشروبات الكحولية والتبغ

مثل التبغ، تزيد المشروبات الكحولية من خطورة الإصابة بالسرطان. وفي حالة المزج بين الكحول والتدخين، يزداد خطر الإصابة بسرطان الفم والبلعوم والمريء والحنجرة. هذان العاملان هما المسببان الرئيسيان في حدوث أكثر من 3100 حالة وفاة سنويا إثر الإصابة بسرطان الفم حسب منظمة الصحة العالمية.

علامات الإصابة بسرطـان الفم

  • صعوبة أو عسر البلع؛
  • ظهور تقرحات في الفم لا تلتئم؛
  • وخز أو ألم مستمر في الفم أو الحلق؛
  • تضخم العقد اللمفاوية في العنق؛
  • ظهور بقع بيضاء أوبنية اللون داخل الفم بدون سبب محدد؛
  • ظهور نتوء داخل الفم فوق الشفتين وعلى اللسان مرفوقة برائحة كريهة؛
  • نزيف اللثة؛
  • صعوبة و/أو ألم أثناء سحب اللسان؛
  • اضطراب الصوت الذي يؤثر على الكلام، مما يجعل من الصعب التحدث أو إصدارالأصوات حيث يظهر صوت خشن أو حاد جدا؛
  • صعوبة في التنفس.

بشكل عام، إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين فإنها تستوجب استشارة طبية

التشخيص المبكر

أي شخص لديه عوامل الإختطار (التدخين أو الإدمان على الكحول) يجب أن يخضع لفحص الأنف والحنجرة كل سنة.

ويعتبر طبيب الأسنان فاعل مهم للتشخيص المبكرلداء سرطان الفم.

الوقاية والكشف المبكر لسرطان الفم

للوقاية والكشف المبكر لسرطان الفم يجب:

  • الإقلاع عن شرب الكحول؛
  • الامتناع عن التدخين؛
  • علاج أمراض الفم والأسنان؛
  • استشارة طبيب الأسنان فور ظهور الأعراض السالفة الذكر.

النسخة الفرنسية للمقال

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق