الالتزام والتقيد الصارم بالإجراءات الوقائية ضروري للحد من انتشار مرض “كوفيد-19”

من أجل تفادي الإصابة بمرض “كوفيد-19”، خلال مرحلة الرفع التدريجي لإجراءات الحجر الصحي، يجب الالتزام بالتدابير الوقائية الموصى بها من طرف وزارة الصحة. ومن بين أهم التدابير لتفادي خطر انتقال العدوى، نذكر:

  • الحرص على الاستعمال الجيد للأقنعة (ارتداء إجباري) وتجنب استخدامها بشكل غير صحيح لأن ذلك يزيد فعلا من خطر انتشار العدوى بفيروس SRAS-CoV2 بدلا من الحد منه؛
  • التخلص بطريقة آمنة من الأقنعة المستعملة بإلقائها في سلة نفايات محكمة الإغلاق؛
  • احترام التباعد الجسدي مع الحفاظ على مسافة الأمان (متر واحد على الأقل بين كل شخصين
  • تفادي المخالطة وكذا حضور التجمعات والفعاليات غير الضرورية؛
  • غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي إذا لم يتوفر الماء والصابون وذلك لمدة لاتقل عن 20 ثانيةّ؛
  • تغطية الأنف والفم بالمرفق أو باستعمال منديل ورقي عند السعال أو العطس ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور داخل سلة المهملات المغلقة بإحكام؛
  • تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم بدون غسل جيد لليدين؛
  • الحرص على تطبيق قواعد النظافة المعتادة للبيت (تنظيف وتعقيم المنزل من البكتيريا والفيروسات الموجودة على الأسطح والأرضيات والأثاث…)؛
  • تجنب الاتصال بشخص مريض أو لديه أعراض مثل الحُمّى، السعال، ضيق أو صعوبة في التنفس؛
  • تحميل تطبيق وقايتنا: www.wiqaytna.ma؛

عندما نتحدث، نحتاج أكثر
إلى استعمال القناع وإلى الحفاظ على التباعد الجسدي

وفي حالة الإصابة بالحُمّى أو ببعض الأعراض مثل السعال، ضيق أو صعوبة التنفس، يجب:

  • الاتصال فورا بالأرقام التي وضعتها وزارة الصحة لخدمة المواطنين وهي كالتالي:
    • الرقم الاقتصادي “ألو اليقظة الوبائية0801004747؛
    • ألو للمساعدة الطبية الاستعجالية 141؛
    • خدمة ألو 300؛
  • التوجه بطريقة آمنة نحو مراكز الفحوصات المتخصصة لتشخيص مرض “كوفيد-19” القريبة من مقر السكن والتي تجدونها على الرابط التالي:

http://www.covidmaroc.ma/Pages/consultationpu.aspx

ومن أجل تجنب خطورة ومضاعفات انتشار عدوى فيروس “SRAS-CoV2″، يجب الامتثال للتدابير الوقائية للحد من انتشار مرض “كوفيد-19” خاصة بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض كوفيد-19 مثل الأشخاص المسنين أو الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة كداء السكري ومرض القصور الكلوي وأمراض القلب والشرايين ومرض الربو.

كل ذلك من أجل تجنب الأسوأ
لنتحمل مسؤوليتنا الشخصية ومسؤولية من هم تحت مسؤولياتنا

النسخة الفرنسية للمقال

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق