عادة قضم الأظافر

يعتبر قضم الأظافرمن العادات السيئة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وقد لا ينتهي الأمر عند قضم الأظافر بل يتعداه إلى قضم اللحم المحيط بالظفر. وهي حالة شائعة بين مختلف الأعمار والأجناس.
كما أنها تعتبر سلوكا نفسيا يلجأ إليه الأشخاص في حالات الشعور بالقلق والإجهاد أو الحماس أو الخمول أو السأم دون وعي وإدراك بذلك.
أسباب هذه العادة
أشار عدد من الخبراء النفسيين إلى أن عادة قضم الأظافر ترجع إلى عدة أسباب، من بينها:
- التوتر والقلق الزائد؛
- تجارب سابقة مؤلمة أو ندم شديد؛
- محاولة التخلص من جزء زائد بارز من الأظافر؛
- المرور بمواقف حياتية صعبة تنعكس على شخصية المرء؛
- الشعور بالإحباط والعزلة؛
- الإصابة ببعض الحالات النفسية كالوسواس القهري وغيرها.
الأضرار الناجمة عن قضم الأظافر
هناك مضاعفات جسدية وأخرى نفسية تنتج عن ممارسة هذا السلوك، فالاستمرار في قضم الأظافر وما حولها من الجلد الزائد يجعل الأصابع حمراء متورمة؛ وفي حالة نزيف الدم من الجلد المحيط بالظفر يصبح الجرح عرضة للتعفن.
ويؤثر قضم الأظافر على صحتها ومظهرها العام، فتصبح مع مرور الوقت رديئة ومشوهة تبعث على الخجل وتضيف نوعاً من القلق على نفسية الشخص.
إليك بعض الحلول المقترحة للتغلب على عادة قضم الأظافر
تتضمن الحلول المقترحة تغييرات سلوكية من جهة ووضع حواجز ملموسة للتوقف عن قضم الأظافر من جهة أخرى، ومن أبرزها:
- إمساك قبضة اليد لمدة ثلاثة دقائق عند كل محاولة قضم الأظافر أواستخدام الكرة المطاطية؛
- ممارسة هوايات ونشاطات تستدعي استعمال اليد مثل الرسم أو الكتابة؛
- التعرف على الأسباب التي تدفع الفرد إلى قضم أظافره و الابتعاد عنها؛
- المحافظة على تقليم أو تهذيب الأظافر بشكل منتظم؛
- استعمال طلاء أو ملمع الأظافر مُر الطعم مخصص لوقف عادة قضم الأظافر؛
- وضع قطعة من شريط لاصق رفيع على أطراف الأصابع يذكر بالمشكلة؛
- ارتداء قفازات إذا استدعى الأمر؛
- …