التوتر قبل وأثناء فترة الامتحانات

ما هو التوتر؟

التوتر ليس مرضاً بل حالة نفسية لردة فعل طبيعية نتيجة لبعض التغييرات في حياة الشخص.

التوتر بالنسبة للبعض شعور إيجابي وشرط أساسي لتحفيز القدرات الفكرية والاستعداد الجيد، إلا أن التوتر المفرط والإجهاد يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى الشعور بالفشل واليأس والاكتئاب.

يبقى المصدر الرئيسي للتوتر عند المراهقين في فترة الامتحانات هو الخوف من الفشل وإحباط الأسرة.

التوتر يبدأ عادةً بقلق دائم يتولد بسبب الضغط المرتبط بالنجاح لأن الطالب بشكل عام لديه خوف من الفشل في الامتحان. كما أن البعض ينتظر حتى اللحظة الأخيرة لبدء التحضير للامتحان.

ماهي علامات التوتر؟

• اضطرابات في النوم: يصبح النوم صعباً بسبب إفراز هرمون اليقظة بكميات كبيرة؛
• اضطرابات الشهية: فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام (الشره المرضي)؛
• القلق والانفعال الشديد والحزن والتقلبات المزاجية ونوبات البكاء؛
• صعوبات في التركيز والتعبير والانتباه وكذا في اتخاذ القرار؛
• صداع الرأس وآلام المعدة؛
• …

• تبنى نمط عيش صحي وسليم من خلال:
  • تناول غذاء صحي ومتوازن ومتنوع؛
  • تجنب استهلاك المنبهات (القهوة والسجائر …)؛
  • الحفاظ على نوم كافي وصحي (من 7 إلى 8 ساعات ليلا)؛
  • ممارسة تمارين رياضية بانتظام؛
  • …
• استمتع بلحظات من الراحة والاسترخاء (المشي، الألعاب ، الاستماع للموسيقى، يوغا…)؛
• في حالة القلق الشديد، قد تصبح الاستشارة الطبية مفيدًة.

يوم الامتحان

• ليلة الامتحان حاول الخلود باكرًا إلى النوم  للمحافظة على القدرة على التّركيز؛
• حاول أن تتفادى الإجهاد المتعلق بالنقل؛
• عدم مناقشة المادّة مع الرّفاق قبل الامتحان مباشرة لأن ذلك قد يزيد من الارتباك ومن تشويش الفكر؛
• حاول الاسترخاء والتّركيز قبل البدء بالامتحان؛
• خذ بضع دقائق للحصول على أفكار إيجابية واستعادة الثقة بالنفس؛
• تقسيم الوقت بحسب عدد الأسئلة بحيث يُعطَى لكلّ سؤال وقتًا محدّدًا، مع عدم التّسرّع في الإجابة؛
• البدء بالإجابة عن الأسئلة السّهلة لأنها تُساعد على الاسترخاء وزيادة الثّقة بالنّفس.

التخطيط والاستعداد المبكر والجيد للامتحان من أفضل التقنيات للتخفيف
من حدة التوتر قبل وأثناء فترة الإمتحانات

النسخة الفرنسية للمقال